الرئيسية دراسات مستضافة دور الدساتير المكتوبة في تأجيج الأزمات الدستورية: السلطة الفلسطينية بعد وصول حركة حماس للحكم عام 2006 كحالة دراسية

دور الدساتير المكتوبة في تأجيج الأزمات الدستورية: السلطة الفلسطينية بعد وصول حركة حماس للحكم عام 2006 كحالة دراسية

موضوع هذه الدراسة هو النظام السياسي للسلطة الفلسطينية، حيث تهتم بجذور الأزمة السياسية الحالية التي تعتصره، وأثرها على مستقبل النظام السياسي الفلسطيني بشكل عام. لقد وصلت الأزمة الحالية ذروتها عام 2007 والذي شهد الاشتباك المسلح بين الفصائل الفلسطينية. فمن ناحية، سيطرت حماس على قطاع غزة من خلال استخدام القوة المسلحة ضد أجهزة السلطة الفلسطينية. ومن ناحية أخرى استمرت السلطة الفلسطينية تحت قيادة الرئيس محمود عباس في حكم الضفة الغربية منذ ذلك الحين، من خلال مراسيم رئاسية وقرارات حكومية، وبدون أن ينعقد المجلس التشريعي الفلسطيني. وفي الوقت ذاته، بقي الكيانان جزءا من الإقليم الذي تعتبره قرارات الأمم المتحدة على أنه "الأرض الفلسطينية المحتلة" – وهو وضع قانوني لم يتغير نتيجة قرار الجمعية العامة عام 2012 باعتبار فلسطين لغايات الجمعية العامة على أنها دولة غير عضو.

 

 

معلومات عن المنشور

المؤلف

د. عاصم خليل

اللغة

العربية

عدد الصفحات

46

سنة الاصدار

2017

التصنيف

دراسة

تحميل المنشور

تحميل الملف