اختتام المكون الأول من برنامج لتطوير أساليب ومناهج التدريب القضائي

بيت لحم/ اختتم اليوم الجمعة 16 نيسان 2010، المكون الأول من برنامج تطوير أساليب ومناهج التدريب القضائي، الذي ينفذ بالشراكة بين مجلس القضاء الأعلى والمعهد القضائي الفلسطيني ومبادرة استقلال القضاء والكرامة الإنسانية "كرامة" في معهد الحقوق، جامعة بيرزيت.

يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات القضاة الفلسطينيين للبحث عن حلول للمسائل القانونية الشائكة، بما في ذلك من خلال تبادل الخبرات الوطنية والعمل الجماعي. ويشارك في البرنامج في مرحلته الأولى 13 قاضياً من قضاة المحاكم الفلسطينية، في أربع مجموعات، تتناول كل منها واحداً من الموضوعات الأربع التالية: قضاء الأحداث وقانون المالكين والمستأجرين وقانون التنفيذ والتأمين. وفي نهاية هذه المرحلة، والتي تستمر خمسة أشهر، سيتم تطوير مواد للتدريب في كل من هذه الموضوعات لاستخدامها في تدريب القضاة الفلسطينيين مستقبلاً.

وقد افتتح البرنامج أمس الخميس، بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس محكمة بداية بيت لحم، سعادة القاضي عماد مسودة، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها سعادة القاضي د. عثمان التكروري، قاضي المحكمة العليا، نيابة عن رئيس المحكمة العليا ورئيس مجلس القضاء الأعلى، معالي القاضي فريد الجلاد. كما شارك في الافتتاح الدكتور غسان فرمند، مدير معهد الحقوق في جامعة بيرزيت.

وتضمن البرنامج جلسات عدة على مدى يومين، تناولت أسس التخطيط للتدريب القضائي وتصميم المناهج وقضايا ذات علاقة، أشرف عليها خبراء في التعليم والتعلم وتطوير المناهج من طاقم وحدة ابن رشد للتطوير التربوي في جامعة بيرزيت، وأسهم فيها القاضيين الزائرين كاثرين فريزر ودوغلاس كامبل، من كندا.

يذكر أن مجموعات العمل المكونة من القضاة الفلسطينيين المشاركين ستتابع عملها ابتداء من الأسبوع القادم وحتى شهر اب بمساندة من طاقم جامعة بيرزيت، بغية تطوير مناهج للتدريب القضائي في الموضوعات المشار إليها، وبحيث يتم تكرار هذه التجربة في مواعيد لاحقة لتطوير مناهج ومواد تدريبية في موضوعات إضافية، حسب حاجة السلطة القضائية.

ويذكر أن هذا البرنامج ينفذ بدعم من مبادرة "كرامة" في معهد الحقوق، جامعة بيرزيت، بالتعاون مع كلية الحقوق في جامعة وندسور، كندا، حيث تستفيد المبادرة من دعم الحكومة الكندية المقدم من خلال الوكالة الكندية للتنمية الدولية.